مسؤولية الإسلاميين:
لا يعني ما تقدّم أنه ليس بين المسلمين أو بين منظّماتهم
وأحزابهم التي ينتمون إليها من لا يعتقد أصلاً إلا
بالمواجهة العسكرية مع الغرب، فثمّة من لا يزال ينظر إلى
العالم باعتباره دارَين دار الإسلام ودار الكفر([1])،
وأن عليه وعلى باقي المسلمين أن ينهضوا لقتال الكفر وداره
في كل وقت وفي كل زمان.
وثمّة من يستند إلى أن أهل الكفر "ملّة واحدة" ينبغي
قتالهم جميعًا، ولا فرق في ذلك بين محتلّ وغير محتلّ، أو
بين مدني وغير مدني، أو بين محارب ومسالم... وله في ذلك
مرجعيته النظرية والفقهية وقراءته الخاصة للقرآن والسنَّة،
وغالبًا ما يحتلّ هذا الاتجاه صدارة الاهتمام الإعلامي
والأمني والسياسي بسبب العنف الذي يلجأ إليه حيثما استطاع
إلى ذلك سبيلاً.
إلا أن ذلك
لا يمنع من رؤية اتجاهات أخرى في داخل الحركات الإسلامية
يمكن تقسيمها على الشكل التالي:
1- اتجاه يفصل بين الدعوة والسياسة، وهو سابق على انتصار
الثورة الإسلامية في إيران، وينشط من خلال المؤسّسات
الثقافية والتربوية والجمعيات الخيرية والإنسانية وبناء
الحوزات العلمية... وليس لهذا الاتجاه أية مواقف سياسية
ولا يطرح على نفسه مثل هذه المهمّة، ومن ضمنه من يعارض
أصلاً مثل هذا التدخّل، ومنهم من يعتقد أن تغيير ثقافة
الأفراد هو الذي سيؤدّي لاحقًا إلى أسلمة المجتمع.
2- اتجاه يدمج بين الدعوة والتربية وبناء المؤسسات
الاجتماعية والثقافية وبين رغبته في العمل السياسي من خلال
الأطر الرسمية والشرعية مثل مجالس النّواب والبلديات
والنقابات.
ولا يُقرّ هذا الاتجاه أسلوب العنف، ولا يلجأ إليه من أجل
التغيير أو من أجل نشر الدعوة، والنموذج الأبرز لهذا
الاتجاه هو جماعة الأخوان المسلمين في مصر، والحركات التي
تفرعت عنه أو تأثرت بها في البلدان الإسلامية...
3- الاتجاه الذي سبق وأشرنا إليه، والذي يرى في اللجوء
إلى العنف من خلال الاغتيال أو التفجير أو الانقلاب،
الوسيلة الأفضل والأسرع لبناء "النظام الإسلامي" والقضاء
على "النظام الكافر".
وقد عُرف هذا الاتجاه قبل انتصار الثورة الإسلامية وبعدها،
ويستند هذا الاتجاه إلى مبرّرات فقهية تكفِّر المجتمع الذي
لا يطبِّق الأحكام الإسلامية، ولا يستند في ما يفعل إلى
الشريعة الإسلامية "جماعة التكفير والهجرة".. وأن التخلّص
من هذا النظام هو "نجاة من النار".
وقد شهدت مصر في منتصف السبعينيات محاولة من هذا النوع في
داخل إحدى الكليّات العسكرية قادها ضبّاط وجنود ذوو
اتجاهات إسلامية.
وقد اشتد ساعد هذا الاتجاه بعد انتصار الثورة الإسلامية في
إيران التي قدَّمت نموذجًا "ممكنًا" لاستيلاء قوة إسلامية
على السلطة، مما يبرّر بالنسبة إلى أصحاب هذا الاتجاه
تكثيف العنف لإسقاط "الأنظمة الفاسدة" مثل ما فعل تنظيم
"الجهاد" في مصر الذي اغتال الرئيس أنور السادات في مطلع
الثمانينات، وكان هذا التنظيم يُعدُّ لعملية استيلاء
انقلابية على السلطة فشلت ولم تحقّق أهدافهاk
hgjogw
وفي الوقت
نفسه كثّفت السلطات بدورها العنف ضد أصحاب الاتجاهات
الإسلامية، فسجنت واعتقلت وعذّبت الألوف وأعدمت منهم
العشرات...
4- الاتجاه الرابع تمثّل في حركات المقاومة ضد الاحتلال،
وأبرزها في لبنان وفلسطين التي تنامت بعد انتصار الثورة في
إيران، والتي قدّمت الدعم لهذا الاتجاه، وأولوية هؤلاء هو
العنف المسلح ولكن ليس من أجل الاستيلاء على السلطة أو
أسلمة المجتمع، بل من أجل المواجهة مع الخارج الذي هو
الاحتلال المباشر.
وفي مراجعة لحقبة العقدين الماضيين سوف نلاحظ أنها تقسم
بدورها إلى مرحلتين: الثمانينَات والتسعينات.
كانت السّمة العامّة للمرحلة الأولى "توظيف" الظاهرة
الإسلامية، وتقديم الدّعم لها وإعلاء شأنها في مواجهة
الاحتلال السوفياتي لأفغانستان، وأطلق على المقاتلين في
الإعلام الغربي "المجاهدون" (ومن بينهم طالبان أنفسهم،
ومؤيدو بن لادن)..
أما الوجه الأخر لتلك المرحلة في التعامل مع "الظاهرة
الإسلامية" فكان تطويق الثورة الإسلامية في إيران بالحرب
العراقية التي استمرت حتى عام 1988، ومن سمات هذه المرحلة
أيضًا أن عنف المنظمات الإسلامية "الاتجاه الثالث" انفجر
في وجه السلطات الحاكمة وفي داخل المجتمع في حالات من
الكرِّ والفرّ، والمدِّ والجزر، والخسائر المتبادلة (كما
في مصر والجزائر..) ولم يتَّجه هذا العنف نحو الخارج
(الغرب..) حتى إن من تعرض من السيَّاح الأجانب للاعتداء أو
القتل فقد حصل له ذلك على أرض الإسلام وليس في الغرب، ومن
أجل الضغط على الحكومات وإرباكها وليس لأن هؤلاء الأجانب
(صليبيّون أو يهود..).
أما حقبة التسعينات فشهدت فيها المعادلتان: الأقليمية،
والدولية ، تحوّلاً كبيرًا، فقد انسحب الاتحاد السوفياتي
من أفغانستان (1989)، واحتل العراق الكويت (1989)، وتفكّك
الاتحاد السوفياتي، ثم عقد مؤتمر مدريد للسلام (1991)،
ووقّع الفلسطينيون اتفاق أوسلو (1993).
وفي هذه الحقبة بدأت مراكز الدراسات في الولايات المتّحدة
تتحدّث عن "الخطر الأخضر" الذي سيواجه الغرب بديلاً للخطر
الأحمر الذي تداعى... وشهدت الدول العربية والإسلامية ما
عرف بـ"ظاهرة الأفغان العرب" الذين سبق وقاتلوا في
أفغانستان ضد الاحتلال السوفياتي.
وسيبرز في هذه الحقبة على مستوى "الظاهرة الإسلامية" تنظيم
القاعدة و"الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود
والنصارى" (تحالف بن لادن والظواهري) الذي سيحظى باهتمام
دولي وإعلامي وسياسي من الدرجة الأولى بعد أعمال عنف
وتفجيرات واعتداءات ضدّ مؤسسات مدنية وعسكرية غربية
وأميركية، نَسَبَتها تلك الجبهة إلى نفسها، من تفجير
السّفارات، إلى تفجير مجمّعات سكنية وعسكرية، من إفريقيا
إلى المملكة السعودية إلى أوروبا، وصولاً إلى عمليات
الحادي عشر في واشنطن ونيويورك، وستحجب هذه الظاهرة
تحوّلات أخرى شديدة الأهمية وأكثر نفاذًا في بُنية المجتمع
في البلدان الإسلامية، وأبرزها:
1- اتجاه معظم الحركات الإسلامية وحتى الاتجاهات الرئيسية
فيها نحو التكيّف مع النظم القائمة في بلدانها([2])،
ونحو السبل المشروعة والديمقراطية المتاحة (البرلمان،
البلديات، الحكومات) واتخاذ ذلك سبيلاً للمشاركة السياسية
وللتغيير السلمي من دون اللجوء إلى العنف، (كما في تجارب
لبنان والأردن والكويت والمغرب وتركيا..).
2- تراجع العنف الداخلي الذي سبق ومارسته تنظيمات إسلامية
ضد شخصيّات سياسية أو أجنبية أو ضد سيّاح أجانب، أو ضد غير
المسلمين (مصر والجزائر)، والأهم من هذا التراجع هو
الإدانة الواسعة والعلنية لهذا الاتجاه من شخصيات وقادة
وعلماء من التيّارات الإسلامية المختلفة، كانوا يصمتون في
السابق عن هذا النوع من العنف، ولا يقلّ أهميةً عن تلك
الإدانة ظاهرة تراجع معظم قادة تيّار العنف نفسه عن هذا
الأسلوب واعترافهم بالخطأ الذي ارتكبوه وتوبتهم، وإعلان
رغبتهم في التحوّل إلى العمل العلني المشروع وتأسيس أحزاب
سياسية.
وقد قدّمت اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر مبرّرات قويّة
للاتجاه الغربي التي سبق ورأى في الإسلام تهديدًا شاملاً
أو خطرًا قادمًا، كما وضعت تلك الهجمات الاتجاهات
الإسلامية كافّة على اختلاف استراتيجياتها أمام تحدٍّ لم
يسبق لها مواجهته، فقد فتحت عليها واشنطن أبواب حرب عالمية
أطلقت عليها "الحرب على الإرهاب" على المستويات السياسية
والإعلامية والأمنية والعسكرية والمالية.. بعد أن جعلتها
كلها في (سلة واحدة) من دون تمييز بينها، أو بين التحولات
التي تمرّ بها، ودفع المسلمون أفرادًا وجماعات وحكومات
أثمانًا باهظة لتلك الحرب.
أما أبرز المتضرّرين مما حصل فهو تيار الحوار بين
الحضارات، وتيار المقاومة ضد الاحتلال، فقد تحول العالم في
لحظة واحدة إلى ما يشبه معسكرين متقابلين لا ثالث لهما:
واحد للخير، وواحد للشرّ، ويسعى كل منهما للقضاء على
الآخر.
فابن لادن يدعو المسلمين إلى الجهاد ضدّ الصليبيين واليهود
والكفار، وجورج بوش ينزلق إلى "حرب صليبية" لا تستهدف إلا
المنظّمات والحكومات الإسلامية، ويعلن "أن من ليس معه فهو
ضده في هذه الحرب، وأنها حرب الحضارة ضد الإرهاب".
ومما فاقم من الأضرار والمعوّقات التي تعرّضت لها دعوة
الحوار بين الحضارات، أن الرئيس الأميركي تبنّى عقيدة
"الحرب الاستباقية" التي تسمح له بشنّ الهجوم العسكري على
أيّ بلد يعتقد أنه يشكّل تهديدًا محتملاً لأمن الولايات
المتحدة أو لأمن حلفائها، ومن الطبيعي في بيئة مماثلة من
التوتّر ومن الاعتداءات المباشرة أن تصمّ الآذان عن دعوات
الحوار..
أما من جهة ثانية فقد كشفت الهجمات على واشنطن ونيويورك
وما أعقبها من عمليات في بلدان عدّة: إسلامية وأوروبية،
حجم التخلف عن الواقع في خطاب وأهداف تنظيم القاعدة وزعيمه
أسامة بن لادن الذي يجاهد في "جبهة عالمية ضد اليهود
والصليبين"، فقد فات هذا التنظيم على سبيل المثال أن أبرز
معارضة للحرب على العراق جاءت من "العالم المسيحي" ومن
الفاتيكان نفسه عندما خرج مئات الألوف إلى شوارع أوروبا
للتنديد بالحرب وبالسياسة الأميركية، ووقفت أوروبا بقوّة
في المحافل الدولية ضدّ الولايات المتحدة الأميركية...
ودفعت مقابل ذلك أثمانًا سياسية واقتصادية...
كما كشفت عمليات الحادي عشر من سبتمبر وما أعقبها من
تطوّرات وهجمات وحروب من أفغانستان إلى العراق، مدى افتراق
"تنظيم القاعدة" كتيار "جهادي سلفي" إلى حدّ العزلة عن
التيارات الإسلامية الأخرى، دون أن يعني ذلك أنه في
طليعتها، ففي الوقت الذي يتبنّى فيه هذا التيار أسلوبًا
وحيداً هو عمليات التفجير ضدّ أهداف مدنية وعسكرية غربية
(أميركية وأوروبية) من دون أيّ مشروع سياسي، ومن دون معرفة
الخطوة التي ستعقب تلك التفجيرات ومن دون تقدير حجم الضّرر
على المسلمين من جرّائها.. فإن الاتجاهات الإسلامية الأخرى
تندّد بالسياسات الأميركية وتُعلن مناصبتها العداء، ولكنها
لا توجّه نيرانها إليها مباشرة، فهي إما أنها تقاتل
الاحتلال الإسرائيلي أو أنها تتعامل مع الحكومات في
بلدانها بالسّلم حينًا وبالعنف حينًا آخر.
وما يمكن ملاحظته أيضًا أن هذا التيار الذي يخوض (جهادًا)
على مستوى العالم كلّه، ويدعو المسلمين (والأمة) كافّة إلى
الالتحاق به، (من دون أن تستجيب الأمّة لذلك)، لا يحقق
انفصاله عن الغرب وحده ولو بقتاله، بل تراه ينفصل عن
الأمّة نفسها، التي يدعوها للالتحاق به أو يقاتل باسمها،
فالممارسة الدينية الصارمة للحياة اليومية، وإدانة كل
أنواع الاستعارات الثقافية، وكل أشكال العلاقات الاجتماعية
التي لا يحكم هذا التيار بصحتها، والتبرّؤ من كل المذاهب
الإسلامية الأخرى إلى حدّ تكفيرها.. وإهمال القضايا الكبرى
أكانت سياسية أم اجتماعية أم اقتصادية، فَصَل هذا التيار -
وربما من حيث لا يشعر- أتباعه عن جسد الأمّة الذي يحيا
بنمط آخر من التفاعل ومن التحوّلات التي يمتزج فيها القديم
بالجديد، والداخل بالخارج، والإسلام بالغرب..
وهم بهذا المعنى لا ينفصلون - كما يعتقدون - عن ثقافة
الغرب وحده، بل ينفصلون أيضًا عن ثقافة الأمّة الجامعة
التي تختلط فيها الأعراق واللغات والثقافات... وكأن هذا
التيار الذي يقاتل من خارج أيّ أرض يدعو إلى أمّة افتراضية
خيالية ومجردة لا قضايا لها، ولا فروقات في داخلها.. وبما
أن أرض الإسلام غير موجودة (لأن كل الحكومات كافرة بدرجة
أو بأخرى)، فأرض الجهاد أيضًا لا يمكن تحديدها بزمان أو
مكان..
كما أن (المؤمن) نفسه الذي يقاتل من داخل هذه الجبهة
العالمية التي يقودها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري يتجرّد
من بيئته ولا يقاتل من أجل بناء حكومة إسلامية في بلده، بل
يريد أن يعيش وفقًا لمعايير الإسلام، وأن يقاتل الغرب الذي
يمنعه ويمنع باقي المؤمنين أن يعيشوا إسلامهم..
فهو لا يقاتل إذن من أجل إنقاذ أرضٍ إسلامية (فلسطين على
سبيل المثال)، أو لإسقاط حكومة غير إسلامية (في بلده الذي
ينتمي إليه)، بل يقاتل على حدود العالم من دون أيّ مركز
يستند إليه، دفاعًا عن "الإسلام المهدّد" الذي أخذت
"الجبهة العالمية لقتال اليهود والنصارى" على نفسها
حمايته، وبالطريقة التي رأتها مناسبة من أجل تلك "الأمّة
الافتراضية"([3])
التي يتواصل أفرادها عبر الانترنت والتي لم تلتحق بهم
لغاية اليوم([4]).
إن الفتاوى التي صدرت من كثير من العلماء في المملكة
السعودية وفي مصر وفي بلدان إسلامية أخرى([5])،
تتبرّأ من هذا التيار وتُدين ما يقوم به، خصوصًا بعد
التفجيرات التي استهدفت مبانٍ سكنية، وكنيسًا يهوديًا،
ومقارًا ديبلوماسية ودولية، في أكثر من دولة عربية
وإسلامية... ستزيد من عزلة هذا التيار على الرغم من
الاهتمام الإعلامي به، خصوصًا أن الأهداف التي ينشدها
والأساليب التي يستخدمها قد تثير الاهتمام على المستويات
كافة ولكنها لا تحقّق التغيير المنشود، ولا يمكن أن تعمّر
طويلاً، ناهيك بما تقدّمه تلك الأساليب ومن المبرّرات
الذهبية في كثير من الأحيان للولايات المتحدّة لمزيد من
الإجراءات الأمنية، ولمزيد من الضغوط على الحكومات
الإسلامية وعلى المنظّمات الجهادية ضدّ الاحتلال وعلى
الجمعيات الإسلامية باتجاهاتها كافّة.
إن ما تقدّم يسمح بالاستنتاج بأن مشكلة العالم الإسلامي مع
الغرب تُختصر في هذه الحقبة بالسياسات الأميركية نحوه...
وأن مشكلة إسلاميي هذا العالم هي في هذا التيار الذي يريد
أن يجعل المواجهة مع الغرب مواجهة شاملة، وأن يختصرها
ويختصر الإسلام والجهاد في الوقت نفسه بما يقوم به هو فقط
من عمليّات ومن تفجيرات في أكثر من مكان، وأن تطويق وعزل
التداعيات السلبية لتلك العمليات - حتى لا يُختصر الإسلام
والمسلمون بهذا النموذج - لن يكون بالملاحقات الأمنية
بأيدٍ داخلية أو خارجية... بل - وهذا هو الأهم- يكون
بتنامي وثبات وحضور التيارات الإسلامية الأخرى: من تيار
المراجعة والانفتاح. إلى تيار المشاركة وحوار الحضارات.
إلى تيار الوحدة الإسلامية. إلى تيار المقاومة ضد
الاحتلال.
انتهى المقال
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] - عبد
الوهاب المؤدب، أوهام الإسلام السياسي، دار النهار
بيروت، 2002.
[2]
- طلال عتريسي،
الإسلاميون والديمقراطية، قراءة في استراتيجية
التصالح في الإسلام والفكر السياسي :
الديمقراطية/الغرب/ إيران، المركز الثقافي العربي
2000.
[3] -
أوليفية روا، عولمة الإسلام، دار الساقي بيروت،
الطبعة الأولى 2003.
[4] - أطلق
أسامة بن لادن أكثر من نداء للمسلمين للجهاد ضد
الغرب، وألقى الظواهري نداء إلى الشعب الباكستاني
لإسقاط الحكومة الباكستانية.. من دون أية استجابة
بارزة.
[5] - راجع
دعوة عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر
إسلاميي السعودية إلى إلقاء سلاحهم (الأهرام في
18/8/2003) وتنديد الشيخ ناصر الفهد السعودي
بالاعتداء على مجمع المحيا في الرياض، ودعوته
الشباب السعودي لعدم الذهاب للجهاد في العراق
(السفير والوكالات في 24/11/2003).
|